صدام غازي محسن @Saddam@qoto.org

أنا أسبح بشكل حلزوني
__________________

هنا
بهذا الموسم
نحن مجرد سياح عزيزتي
والبطاريات
يوما ما ستنفذ
وليس أمامنا خيار آخر
العوامة هي العوامة
القاع هو القاع
وحسب البيانات
قريبا…
-
كل هذا هو استفزاز
ماذا نفعل هنا ؟
ولا تزال
تتعطل حواسنا وأعضائنا
وكما يبدو
الطريق الى الأسفل ، أصبح قريبا
-
لِنُرَكِّب هذه الأشياء
نزرع شجرة
نضع مصباحا زئبقي أشد سطوعا
وندهن وجهنا بمادة مشعة
مرحبا
، نبدو غريبو الأطوار
-
بدأ المشهد
هذه اللعبة أصبحت جدية
يبدو
أن المساحات بدأت بالتصحر
علينا أن نفكر الآن
لكن
لن نحل مشكلة الأضواء المطفئة
-
انا أسبح بشكل حلزوني
أنا أجنح
كل يوم بعيدا
يا الله .

السبت 9 مايو 2020

رغم أن الوقت يداهمنا
___________________

من
سيخبرنا
عن الحلم الذي نعيشه
فنحن أرشيف الرب وأنتيكاته
تتكاسل حتى الملائكة
في إزاحة الغبار عنها
-
في ملكوت الرب
هناك
أجدكِ
تحملين طفلا غير شرعي مني
او تحملين زجاجة ممتلئة بكل النطف التي وأدناها معا
فمن
سيخبرنا
عن المساحات الفارغة التي تركناها خلفنا
من
سيشغلها
بعدنا
-
كفلسفة بدائية للعصيان
أخلعي هذا الثوب
الذي لم يخلعه رجل منذ سنين
واعلني عصيانكِ للرب
-
رغم ان الوقت يداهمنا
والبشرية كلها
تتطلع نحو تكور نهديكِ
والسر خلف سرتكِ المنبعجة من أطرافها
وعن ردفيكِ التي تغرق كلما كلمتكِ
الا إننا
من يكتب هذا الواقع على ورقة بيضاء
ويسلم هذه الورقة
للملائكة
التي تشاهد
عرينا .
-

الأربعاء 15 ابريل 2020

نصوص بسيطة
______________

الرخام المصقول
لا يعني أن السلامة موجودة
فقد يُقطع جسدكَ عليه كجزرة
او يشحذ على جوانبه
، كسكين فاقد البصيرة
-
اللقالق
لم تعد تحب القيلولة في الأماكن العالية
والصور الفوتغرافية
تعج بهذا العالم
رغم الزوايا التي تمتلا بأنسجة العنكبوت
-
بمراجعة بسيطة
تقف على خشبة المسرح
الآن
ومستقبلا
تقف عاجزا
وتحت تبني المفهوم
وانطلاقا من مبدأ
الأسرة تحك ظهور الموتى
كلما شكت الموتى .

الخميس 9 أبريل 2020

لا أهتم
لكل هذا البياض داخلكِ
لأنه يولد مشوها
بفعل نقطة سواداء صغيرة
وبلمحة بسيطة
مالوفة للغاية
تخلقين دراما حزينة من القش
والعالم
لن ينهار
إن وقع حادث سير داخل حلمكِ

ما أهمية الوقت هنا
ماذا تعني
أعني أني سأبقى
لكن
عليكَ أن تعطيني بعض الوقت

قلت لكَ ذلك
_________________
حين
تخيط فتق ثوب الهاوية
حتما
ستلبسه في زمن التعري
وقلت لكَ ذلك
في الأزمنة الغابرة
قلت لكَ ذلك
في زمن الريح والغبش… قلت لك ذلك
في زمن البحبوحة
وفي زمن الخرسانات الإسمنتية
والخشب
… قلت لكَ ذلك
عند حافة الجسر على النهر
أمام الشوالات ذات القلم الأحمر
بداية تذوق ( صواني القيمر )
في الجنة الأرضية
عندما شربنا العصير
ببطئ
بسرعة بالغة
بالإحتكاك
عند التغاضي
أمام صورة النصب البيضوي وأمام صورة بنجامين فرانكلين
قلت لكَ ذلك
لا يجب أن أذكركّ
وها أنا أقول لكَ ذلك
الأب ينتظركَ .

الأربعاء 1 أبريل 2020